إنها جمهورية عرفناها ، وتذوقنا طربياتها، ترنم العشاق على معزوفاتها، وتراقصوا على ايقاعاتها.. يجب ان ندافع عنها و يُعاد لها زخمها من جديد بعد ان اقتحم مسرحها عنبه ..الى ان وثبت الشيلة للواجهة في اسخف وثبه ولحظة شوهت الفن وصادرت قيمته الفينة.
إن جمهورية الحارثي الفنية كرائد لها وليس مؤسس لأن اللحن الصنعاني متأثر باللحن الاصفهاني وامتداد له.. ولكن الحارثي طور ولم يجدد لكنه ابدع والوحيد الذي تمرد عليه و على اللحن الصنعاني هو الآنسي بأعتبارة مدرسة فنية (مجدد) .
اليوم الكثير يغني ولكنه يدور في فلك الحارثي بل ان محب و السمه حمود وهما الابرز لم يستطيعا ان يحققا قدر مما صنعه الحارثي بل ان احدهما اساء لأغنيات الحارثي لم يجيد اداءها و كسر مفرداتها و غير بعضها.
هذه هي الجمهورية التي عرفها اليمنيين و صنعاء اما غيرها لم يعرفوها وحل محل الأمام الف امام .. فقط الحارثي كان له جمهوريته التي ينتمي اليها و نطالب بعودتها و بناء مدارس كبيرة وفصول واسعه ليعود الطلاب الصغار لدراسه مع بعض بنين و بنات والحارثي و مرشد يزجلا في كل صباح و مساء بدلاً من ذهابهم الى مراكز الولاية والخلافة لتحويلهم لإرهابيين..!