كتابات

تهاميون… واستشهاد الشهداء عظيم مرتين

منصة انزياحات

عظيم هو استشهاد الشهداء ..عظيم مرتين..الاولى أن موتهم حياة وهم ” احياء عند ربهم يرزقون “..

والثانية أن هؤلاء الشهداء من خلال نضالهم من أجل القضية التي يؤمنون بها قدموا أرواحهم انتصارا لقضيتهم وعزتهم وحريتهم وكرامتهم..

 

ومن هؤلاء الشهداء,, شهداء 18 سبتمبر2021م من أبناء تهامة العشرة وعلى يد الميليشيات الانقلابية الحوثية الإرهابية بتهمة التخابر والتخطيط لمقتل المدعو الصماد تسعة بينهم طفل مشلول بتهم التخابر والتخطيط لمقتل الصماد تم اعدامهم بأحكام جاهزة جائرة في مجزرة اقل مايمكن تسميتها مجزرة ايلول الاسود..والعاشر قتل في المعتقل الحوثي من شدة التعذيب .

 

هذه المجزرة الجماعية الحوثية الوحشية قوبلت بالإدانة والتنديد والاستنكار وغضب كبير من قبل أبناء تهامة واليمنين بعامة والعالم أجمع.كما توعد الحراك التهامي وجناحه العسكري المقاومة التهامية بالانتقام والثأر لهذه المجزرة ..

 

وهاهي الذكرى السنوية الثالثة 18 سبتمبر2024م تحل علينا الذكرى السنوية الأولى لهذه المجزرة..

تحل علينا ذكرى هذه المجزرة وقد ارتكب الحوثيون الإرهابيون بحق أبناء تهامة مجازر ترقى إلى جرائم حرب بحق أبناء تهامة خاصة والإنسانية بوجه عام..ومن تلك المجزرة واصلت هذه الجماعة الإرهابية تنفيذ عشرات الجرائم بحق أبناء تهامة منها اعدامات لمدنيين وعسكريين أسرى، والتعذيب والسحل، والقصف العشوائي..إضافة لحملات الإعتقالات، ومداهمة البيوت، والتهجير القسري، والإقصاء ومصادرة الوظائف، وتغيير مناهج التعليم، وفرض الإقامة الجبرية ..

 

ذكرى مذبحة 18 سبتمبر2021م أليمة وجرائم أخرى لحقت بهم تقدم للعالم الوجه القبيح والفعل الوحشي الحوثي بحق أبناء تهامة ..مجزرة تلو مجزرة وجريمة تلو جريمة تنفذها الميليشيات الحوثية الإرهابية بحق أبناء تهامة على مرأى ومسمع من العالم كله..وازاء هذه الجرائم ليس أمام أبناء تهامة سوى مواصلة النضال وأنه لاسبيل للتحرر والإنعتاق إلا بإستمرار المعركة الوطنية إنتصاراً لهؤلاء الضحايا ولتهامة ونصرة لهم ولمثلهم آلاف قتلتهم المليشيا الحوثية الإرهابية سراً وعلانية..ولن يتأتى ذلك إلا بوحدة الصف والكلمة والقرار والقيادة والتحرك بإعادة التنظيم وترتيب الصفوف والذهاب نحو تحرير الحديدة بحسم عسكري ..

 

الرحمة والخلود للشهداء في كل جبهات العز والكرامة والتحرير والشفاء للمصابين والجرحى

والاجلال والتقدير للأحرار المرابطين في الجبهات والموت للميليشيات الحوثية الإرهابية والخزى والعار على من يصرون بالمتاجرة بتهامة والقضية التهامية وليتذكر قادة تهامة بأن التاريخ لن يرحم المهزومين ..