كتابات

شكرًا تعز

‏د. عبد الله العليمي ” باوزير”

عضو مجلس القيادة الرئاسي

محال جدا ًان تكون في حضرة الحالمة ‎#تعز ولا تقف إجلالاً واكبارا وتعظيما ًلها ، هذه المحافظة التي يحكي كل بيت فيها قصة نضال و كل شارع ملحمة صمود .

ل تعز ، لأهلها وأبطالها وشهدائها وجرحاها ، رجالها ونسائها عسكرييها ومدنييها ، لكل ابناءها عظيم التحية والتقدير والإجلال ، هذه المدينة العظيمة التي تعلمنا بأن التحدي والنصر والصمود والكبرياء والحرية ليس سوى قرار ، وقد كان.

عودتنا تعز ان تكون اكثر من يعطي وأقل من يأخذ ، اعطت تعز لليمن الكبير وثوابته وهويته ومؤسساته كل شي ، ليس فقط الشهداء والجرحى الذين يصعب على اي مدينة ان تزاحمها ( الآلآف من الشهداء و الآلاف من الجرحى والمعاقين ) ، بل ايضا قدمت ثمناً باهضاً من اقتصادها وأمنها وتنميتها وحياة ابنائها واحتياجاتهم ، ودمار بنيتها التحتية ومنازل اهلها وحصار ظالم جائر .

مع كل هذا ، بقيت تعز كعهدها تغذي اليمن كله بمحركات التنمية والتطور ، المعرفة والمهارة والمهنة والتخصص والثقافة والتربية والعطاء العلمي والحراك السياسي والاجتماعي .

 

جئنا إلى تعز بمعية فخامة الرئيس ونخبة من القيادات الوطنية تحية لها وعرفاناً وتقديراً لما قدمته وإقراراً بأنها لم تلق بعد ما يليق بها وبتضحياتها وصمودها وحصارها سواء في المجالات الخدمية ، وخصوصا الكهرباء والماء والصحة او الإنسانية ، او الدعم العسكري والامني المطلوب لها بما في ذلك ملف الشهداء والجرحى والمعاقين وأسرهم ، وعزماً على العمل لتخفيف معاناة أبنائها والوفاء لتضحياتها .

 

في هذه الزيارة ، كانت المملكة العربية السعودية حاضرة ، كعادتها ، بسخائها ودعمها لليمن وشعبه في كل المراحل والمجالات حيث كان البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على موعد مستحق لتعز وأبنائها لتدشين حزمة مشاريع تنموية حيوية و نوعيه تستحقها تعز ، فكل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ،، وكل التقدير للإخوة في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن .

 

احيي كل الجهود المخلصة في تعز ،، سلطاتها ومؤسساتها وقواها الحية واجهزتها الامنية والعسكرية وصرحها العلمي العظيم جامعة تعز الذي احتضن فعاليتنا المميزة .. كما هي التحية لجهود الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الإنسانية والإنمائية التي تقدم خدماتها المميزة من اجل تخفيف معاناة هذه المدينة العظيمة.

شكراً تعز ..