بالأمس نشر أحمد الرزامي وهو نجل القيادي الحوثي عبدالله الرزامي منشورا في (x) استنكر فيه ما وصفه بـ “الاساءات” للكاهن الدجال يحيى الرسي وطالب من وصفهم بـ”العلماء” بايقافهم.
الذي حدث بأن اليمنيين دخلوا بالمئات ليسبوا ويلعنوا يحيى الرسي..! شيء مدهش ولافت بحق.
مليارات الريالات صرفها الحوثيون خلال السنوات الماضية على الدورات الثقافية والمحاضرات والبرامج التلفزيونية والمسلسلات الكرتونية والدرامية والأفلام بهدف التسويق والترويج لجدهم يحيى الرسي الذي جاء إلى اليمن غازيا مع جيش من طبرستان وقتل وأحرق ودمر وهجر وسرق أموال اليمنيين. لكن هذا كله تبخر في لحظة.
كل جهود الحوثيين بهدف ترميز الكاهن يحيى الرسي تلاشت وكأنها لم تكن، بل العكس تضاعفت كراهية اليمنيين له ولذريته من بعده.
كل جهود الحوثيين التي سعوا من خلالها إلى تجميل وجههم القبيح من خلال الاتكاء على قضية غزة، تبخرت في لحظة.
هي رسالة إلى السلالة.. مهما فعلتم. لن يتعايش الشعب اليمني مع عنصريتكم. حتى وإن اعتقدتم بأنكم حققتم إنجازات.. هذا اعتقاد خاطئ وشعور مؤقت. وسيأتي حدث بسيط يشعل النار تحت أقدامكم من جديد.. فهل من مُدَّكر؟!
ما الذي نشاهده اليوم بالضبط؟
شعب اليمن المتنوع يلعن الكاهن الدجال يحيى الرسي.. في مقابل دفاع مستميت من قبل ذرية هذا الدجال ومحاولة فرضه على اليمنيين كمنقذ ورمز من رموز اليمن..!
أيها السلالي العنصري القبيح.. ألا تخجل من نفسك؟ تريد فرض خرافة جدك على اليمنيين بالقوة والكذب والدجل؟!
الكاهن الرسي بطل في نظرك أنت وأبناء عمومتك فقط لأنه سرق أموال اليمنيين وثرواتهم وكدسها في مخازنكم التي أنشأتموها بجماجمنا وفي أراضينا المنهوبة..
السفاح الرسي بطل في نظركم، لكنه بالنسبة لنا مجرم وقاتل وسفاح ولص ودجال جلب الطبريين لغزو بلادنا.
إلى شعب اليمن..
استمروا في هدم قداسة عصابة الرسي وذريته التي ماتزال حتى هذه اللحظة تمارس أقبح أشكال العنصرية ضدكم.
وإن استطاعوا أن يسيطروا على جزء من بلادنا بقوة السلاح ودعم إيران وتجويع اليمنيين، فلن يستطيعوا أن يصادروا حقنا في قول الحقيقة وتوعية الناس حتى تأتي لحظة الخلاص من هذا الكابوس العنصري إلى الأبد باذن الله.