كتابات

حنكة العليمي في هذه المرحلة الصعبة التي تشهدها اليمن

حنكة العليمي في هذه المرحلة الصعبة التي تشهدها اليمن
عبدالودود شفيق - انزياحات

في ظل الأوضاع الصعبة والمعقدة التي تمر بها اليمن، يبرز دور الرئيس الدكتور رشاد العليمي كقائد حكيم يعمل بتفانٍ وإخلاص ، وبدون مزايدة ، لإعادة بناء الدولة وتحقيق الاستقرار والسلام. يتسم الدكتور العليمي بقدرة فريدة على مواجهة التحديات والصمود أمام الصعاب، مما يجعله رمزا للأمل والتغيير الإيجابي في اليمن التي مازالت تغتلي بالحرب المستمرة.

 

رئيس الجمهورية الدكتور رشاد العليمي
رئيس الجمهورية الدكتور رشاد العليمي

 

 

لقد أظهر الرئيس العليمي تفانيا كبيراً في تحسين موقف الدولة من خلال تبني سياسات اقتصادية حازمة تهدف إلى حماية القطاع المصرفي ومكافحة غسيل الأموال. تلك السياسات لا تعكس فقط رؤية استراتيجية بعيدة المدى، بل تعكس أيضا التزاماً راسخا بحماية اقتصاد اليمن وضمان استقراره. فقد تم تنفيذ قرارات البنك المركزي التي أسهمت في تعزيز وسائل الردع الاقتصادي ومكافحة التهريب والفساد المالي.

 

ومنذ توليه رئاسة مجلس القيادة الرئاسي، بالإجماع الوطني، عمل الدكتور العليمي بلا كلل على تحسين الأوضاع الأمنية في مناطق متعددة مثل عدن وحضرموت ومأرب. هذا التحسن الأمني لم يكن محض صدفة، بل نتيجة لجهود منظمة وشاملة لتعزيز الأمن الداخلي وبناء مؤسسات قوية قادرة على مواجهة التحديات الأمنية بكفاءة. وقد أظهرت هذه الجهود مدى التزام الرئيس بأمن واستقرار اليمن.

 

أحد الإنجازات البارزة للرئيس العليمي هو إعادة تفعيل السلطة القضائية، مما يعكس التزامه بإرساء سيادة القانون وتحقيق العدالة. هذه الخطوة تعزز ثقة المواطنين في النظام القضائي وتسهم في بناء دولة مؤسساتية قائمة على العدل والنزاهة. بالإضافة إلى ذلك، فإن وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية يعكس مدى حرص القيادة على تحسين حياة المواطنين وضمان تقديم الخدمات الأساسية لهم.

لا يمكن إنكار الجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس العليمي وحنكته السياسية ،ومجلس القيادة الرئاسي لتحقيق السلام في اليمن. فقد قدمت الحكومة الشرعية العديد من المبادرات البناءة التي تهدف إلى إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار. ومع ذلك، فإن التعنت الذي تمارسه المليشيات المسلحة يعرقل تلك الجهود ويدفع البلاد نحو المزيد من الفوضى.

 

تتسم قيادة الدكتور العليمي بالشجاعة والحكمة في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية. فقد تصدى الرئيس لهجمات المليشيات ضد السفن البحرية وخطوط الملاحة الدولية، مؤكدا بذلك على حماية السيادة الوطنية والمصالح الاستراتيجية لليمن. بالإضافة إلى ذلك، فإن تصديه لمحاولات المليشيات لخلط الأوراق في المنطقة – لصالح إيران -يعكس وعيا عميقا بالتحديات الجيوسياسية وقدرة على التعامل معها بحنكة.

 

كذلك لا يمكن إلا أن نشيد بالدور البارز الذي يلعبه الرئيس الدكتور رشاد العليمي في قيادة اليمن نحو الاستقرار والتقدم. إن تفانيه وجهوده الحثيثة في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية تعكس قيادته الحكيمة ورؤيته الاستراتيجية لبناء دولة قوية ومستقرة. إننا نؤمن بأن تحت قيادته الرشيدة، سيتمكن اليمن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة وتحقيق السلام والتنمية المستدامة.

المهم ثقة التحالف العربي بقيادة جارة التاريخ و الجغرافيا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

في حضرموت الثلاثاء أوضح الرئيس العليمي أن خارطة الطريق لتحقيق السلام والاستقرار تبدأ بوقف إطلاق النار واتخاذ إجراءات اقتصادية وإنسانية لبناء الثقة. هذا النهج يعكس رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستقرار التدريجي من خلال مراحل متتابعة ومدروسة. إن الإصرار على الحوار اليمني وصياغة أسس فترة انتقالية جديدة يعكس إيمان الرئيس بأهمية الحوار الوطني الشامل كوسيلة لتحقيق السلام المستدام.

 

أحد الجوانب البارزة في قيادة الدكتور العليمي هو تصديه للروايات المضللة التي تروجها المليشيات بهدف خلق حالة من الفوضى والارتباك. فقد أكد الرئيس على أهمية تعزيز الوعي الوطني وفضح الأكاذيب التي تنشرها المليشيات، مما يسهم في بناء جبهة داخلية موحدة وقوية قادرة على مواجهة التحديات.

 

إن التفاني الذي يظهره الرئيس العليمي في خدمة الوطن يعكس حبا عميقا لليمن- سيذكره التاريخ -وإيمانا راسخا بضرورة تحقيق الاستقرار والتقدم. إن قيادته الحكيمة ورؤيته الاستراتيجية تعكس التزاما غير محدود بتحقيق مستقبل أفضل لليمنيين، مما يجعله رمزا للأمل والتغيير الإيجابي ، في هذه المرحلة الأصعب التي تشهدها اليمن.