تربية الوحوش بعزيمة غريبة وقاتلة!
عدتُ الآن من ميدان السبعين، حزين لمآل هذا الشعب. حزين، مصدّوم وغاضب. شعرتُ بمعنى الكارثة، وجهًا لوجه أمام الرذيلة بصورتها الحيّة والمُكتملة. لا يجوز السماح لحظة واحدة لهذا المشروع المُخيف بأنّ يُمرر ضلالته على هذا الشّعب المسكين. أن يقف رجل بضحالة عبدالملك ليخطب في حشود يمنية بالسبعين، هذا المشهد يجب...