يوميات الحصار والحلم
منذُ أن عُدت قبلَ عامين ونيِّف، إلى ما تبقّى من بلادٍ وذكريات، نسجتُ علاقةً جيِّدةً مع عصافير الدوريّ وقطط الشوارع، صار لنا مكانًا ومواقيت، تحت أربع نخلاتٍ وجوّافة، بمحاذاة سور الهلال الأحمر الفلسطينيّ، على طريقِ الأمل، مبتدأ حيّ الأمل، الذي عشتُ فيه طفولتي ومراهقتي، قبلَ أن أنتقل للعيش في غزة...