(العليمي استمع إلى تقرير شامل من عضو المجلس الرئاسي طارق صالح حول الإجراءات التي تم اتخاذها بالتنسيق مع السلطات المحلية والحكومية)
تجسد متابعة الرئيس العليمي لتطورات نكبة تهامة التزام القيادة اليمنية بتقديم العون والمساعدة للمواطنين المتضررين، والعمل على إعادة الأمور إلى نصابها في أسرع وقت ممكن، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد.
ففي ظل التحديات المتفاقمة التي تواجه اليمن، أجرى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اتصالا هاتفيا بعضو المجلس طارق صالح، للاطلاع على آخر مستجدات المتغير المناخي العنيف الذي ضرب مناطق الساحل الغربي، وخاصة في محافظتي الحديدة وحجة والمديريات الساحلية من محافظة تعز. هذا المتغير المناخي المفاجئ أسفر عن خسائر كبيرة وكارثبة في الأرواح والممتلكات، مما جعل الرئيس العليمي يتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع.
استمع الرئيس العليمي خلال الاتصال – حسب وكالة سبأ -إلى تقرير شامل من عضو المجلس طارق صالح حول الإجراءات التي تم اتخاذها بالتنسيق مع السلطات المحلية والحكومية، بما في ذلك جهود الخلية الإنسانية التابعة لقوات المقاومة الوطنية في منطقة الساحل الغربي. وقد أوضح طارق صالح أن الاتصالات جارية مع الجهات الإغاثية المحلية والدولية، بما في ذلك مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، لضمان وصول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المتضررين في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة المليشيات الحوثية.
في هذا السياق، أعرب الرئيس العليمي عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، وعودة المفقودين بسلام. كما أشاد بالجهود المبذولة من قبل السلطات في منطقة الساحل الغربي للتخفيف من آثار الكارثة، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية لتقديم المزيد من المساعدات والإغاثات الضرورية.
كما تناول الاتصال التدخلات العاجلة المطلوبة من المؤسسات الحكومية، خاصة وزارة الأشغال العامة، لفتح الطرقات المتضررة، واستئناف تشغيل الخدمات الأساسية، والشروع في إعادة تأهيل البنية التحتية التي تضررت بفعل السيول الجارفة.