يصدر يوم 10 أغسطس الجاري عن مؤسسة أروقة مصر برعاية كريمة من الناشر الدكتور هاني الصلوي، ديوان جديد للشاعر فتحي أبو النصر بعنوان “الديوان العدني”.
يأتي هذا الديوان كإضافة جديدة إلى مسيرة الشاعر، بعد ديوانه الأول “نسيانات أقل قسوة” عام 2004، وديوانه الثاني “موسيقى طعنتني من الخلف” الذي صدر كطبعة خاصة لوكالة سبأ عام 2008، وديوانه الثالث “أعناق طويلة لظني ورحيق دخان” الصادر عن دار مسعى في البحرين عام 2013.
يمثل “الديوان العدني” تطورا كبيرا في تجربة الشاعر، وهانحن نقدم خبر صدور الديوان مستوحى من انطباعات زملاء وأصدقاء اطلعوا على بعض قصائد الديوان المغذاة بالسرد.
وصف الصحفي البارز علي الفقيه “الديوان العدني” بأنه يعبر عن إشراقة جديدة في مسيرة الشاعر فتحي أبو النصر. رغم قبح المدينة، تستلهمه الغربان بنعيقها، وجحيم حرها وظلامها الدامس يقدحان في روحه الشاعرية التي كادت أن تذوي، ولكنه الشاعر المبصر الذي يقوده ليخرج من لحظات الحيرة وينقذه من الشتات والتلاشي، بروح جميلة لا تستحق سوى أن تحلق في عوالم الجمال.
أما الصحفي عبد العزيز المجيدي فيرى أن فتحي يعيد ترتيب سرد روح عدن بكل تفاصيلها: الطقس، السياسة، وصوت الشاعر والغِربان. بينما صديقه الرائع أسامة عبد الملك المخلافي يعجب بكيفية تبحر الشاعر في أرواح المكان، وكيف تتدرج القصيدة من تعريف روح عدن إلى حوار معها عن اليوم والأمس.
الشاعر والناقد أحمد العرامي ينصح فتحي بكتابة روحه، والتدفق كموجة هادرة في بحر مرتبك، حيث يستلقي على ظله، وعيناه معلقة في الدخان. الشاعر الكبير مبارك سالمين يصف النصوص بأنها جميلة وشلال الشعر عامر بالمحبة.
الصحفي البارز سامي غالب يجد في “الديوان العدني” دفئًا خاصًا. أما الشاعر الفلسطيني يوسف القدرة، فيرى تماهي النصوص مع المدينة وما آلت إليه، مستشعرًا غزة في ثنايا القصائد.
“الديوان العدني” يمثل مرحلة جديدة ومشرقة في مسيرة فتحي أبو النصر، ويعد إضافة هامة للأدب اليمني والعربي.