علي سالم عبيد.. ذلك الفنان التشكيلي العدني القدير.. تمتاز لوحاته بفنية وجمالية تبرزان عدن مكانًا وإنسانًا، وتبرزان ملامح الشجن والشغف والأمل والتأمل العميق في الكائنات والأماكن.
له بصمات واضحة في عمله البصري، وهو كواحد من أبرز التشكيليين في اليمن، إلا أنه ظل مهمشًا.
إن علي سالم عبيد يستحق الإنصاف، وتسليط الضوء على تجربته المحترفة والمنهجية دون ادعاء.
إنه يقاوم البؤس بثراء الأحلام، وهنا تكمن حقيقة الفنان الكبير علي سالم عبيد.
كذلك تحتفل أعماله بشعرية الحياة.
سيرة ذاتية للفنان:
من مواليد محافظة عدن، لديه العديد من الإنجازات والمؤهلات:
– حاصل على شهادة خريج من معهد الفنون الجميلة بتقدير عام 97 – 98م.
– أكمل دورة تدريبية مع الهيئة العامة للتدريب المهني والتقني بالتعاون مع معهد الفنون الجميلة في الفترة من 2000 إلى 2001.
– حصل على شهادة تدريبية من مركز تدريب وتأهيل الإعلاميين في عدن عام 2014.
– تخرج من جامعة عدن قسم فنون التشكيلية والتطبيقية عام 2018.
كما شارك في العديد من الفعاليات المحلية والعربية والدولية سواء بحضورها الشخصي أو الافتراضي. من بين هذه الفعاليات:
– اسبانيا، كرواتيا، الارغواري، ليبيا.
– مهرجان بوسان المشترك بين الصين وكوريا.
– مهرجان عدن الكبير “عدن بوابة العالم”.
– معرض قافلة الفن التشكيلي اليمني في القاهرة والرياض.
– معرض سبأ من نبأ في قصر الأمم المتحدة بسويسرا عام 2024.
بالإضافة إلى ذلك، شارك في المعرض الخيري الواقعي في جمهورية العراق/كردستان، ومعرض واقعي للخط العربي في باكستان، ومعرض افتراضي للفنون التشكيلية العالمية في بوليفيا.
وخلال مسيرته، حصل على العديد من شهادات التقدير والانضمامات في مؤسسات ثقافية مرموقة في اليمن والوطن العربي.