لا أحب الحديث عنك
وما أقوله…..
ليس أكثر من كونك ماده للكتابه
كحادث سير مثلا
كإنقطاع التيار الكهربائي
لأسباب غير معلومه
أو كإنتشال جثه بلا هويه
من تحت الانقاض
و القصائد التي كتبتها عنك
كانت مجرد إنفعالات عرضيه
فارغه بلا روح
أتذكر تلك القصائد التافهه
وأشعر بالخيبه
أحتاج لأن أمحو تلك القصائد
من مؤخرة رأسي
أحتاج لأن أتقيأها
ساغرز سبابتي في حلقومي
لاتقيأها دفعة واحده
كم كنت أحمقا
حينما غازلتك لأول مره
لعلي كنت مخمورا
وفي حالة من اللاوعي
مالذي قادني إلى بحرك الاسن ؟!
رموشك الاصطناعه الطويله
نظراتك البلهاء
وضحكتك الرخيصه
أم مؤخرتك النحيله
وصدرك الهارب عن جسدك
أم عبائنك الملساء
وسروالك الأزرق
لاأعلم مالذي شدني إلى عالمك الرمادي
إلى أرضك الجدباء الحافله بالصخور ونباتات “الشيح”
ليس من ثمار على جسدك القاحل
لذا من الصعب أن أغامر بتسلق أسوار الفضيله المعتقه
لإرتكاب حماقة ما
أكثر من تلك القبله التي طبعتها على خدك
ذات نهار قائض
بطعمها البارد
بإعتقادي أن “جراهام بيل”
كان سبب في صرف مشاعري الحمقاء عن فوضاك
وبالتالي وضعك على قائمة
عواطفي السوداء
ونسيانك للأبد……
عدن