بنصف قلب
وحبة “ماريفان”
مازلت مصرا على البقاء
أعيش حياة
أكثر مايمكن وصفها
بأنها عاديه جدا
ككثير من الكائنات
أمارس هواية الكتابه
بلغة خجوله
وتستفزني نصف قصيده
في الحلم
فأنهض من نومي
لأمسك تلابيب الحرف
وفي الطريق إلى الحمام
تموت القصيده
مكتئبا أعاود اللانوم
أكتب للبحر
تخاصمني الموج
أكتب للحب
تخاصمني أنثى تملك نصف قلبي
وتنازعني نصفه الاخر
أكتب لأرى نفسي
بين سطور الكتابة
لأشاهد طيف أحزاني
على مائدة الحرف
لأ رمم جرار أيامي
بأقصودة بالغة التفاهة
بعيدا عن الرمزيه والسرديه والتفكيكيه ومصطلحات الحداثه
أكتب لأنني أكتب
وفعل الكتابة عندي
لها لذة الجنس
لذا أحب أن أمارس الجنس
داخل النص وحدي
بنص قلب أعيش
وحبة”ماريفان” تنفخ الروح بي
أحب اللون الوردي
و النساء ….
النساء أيضا
تعشق اللون الوردي
لكني أفضل اللون الوردي
على النساء
الحياة وردية اللون
والحب أيضا
والموت أسود
سأصنع تمثالا ورديا
بشكل حبة”ماريفان”
سأنصبه على دولاب ملابسي
كٱلإله”أنوبيس”
سأزين غرفة نومي
بهذا اللون الفخم
ممتن لهذا اللون بشكل مفرط
مازلت حيا
ألف شكر لحجر “البلاتين”
الناشب منتصف القلب
في ٱخر زيارة للطبيب
قال: مازال أمامك الكثير من الوقت
للسفر والحياة والحب
والرقص والكتابه أيضا
حجر “البلاتين” ينبض بالحياة
وهناك ثلاثون نجمة بإنتظارك
قبل أن تذبل أزهار الليلك
على صدرك…
في العقد الرابع من التيه
ثمة الكثير من الخيبات والهزائم والانكسارات
ثمة الكثير من الضباب والجروح والوجع
ثمة سحائب من الغبار والرماد واللعنات
تملئ تجاويف صدري
المثقل بالفوضى والحنين
“أنا الغريب” في مدن الإسمنت
والأعمدة الخرساء والشوارع العابسه
أنا المنسي على رف الكتب القديمه
وعلى هامش اللاوقت متروك ومنفي
بلا عناوين أو حدود أومعالم
بنصف قلب
وحجر من “البلاتين” الأبيض
أحاول كتابة فصل جديد
من قصتي مع اللون الوردي
عدن
2024/8/26