الغربةُ والوحدة،
الحبُ والحربُ التي نحشو بها ذاكرة الطفولة،
البُعد وانكسارُ البلاد،
هزائمٌ لا تُحصى واشياءُ لا تحسنُ الكلماتُ وصفها أو لا تُقالُ ولا تنفعُ معها المواساةُ و”الطبطبة”…!!
كيف اغفو على كلِ هذا الجحيم..؟
وانا الثاوي على أملٍ متضاءلٍ، قلقا وبائس..!
كلُ شيءٍ دون حسيبٍ او رقيب :
الليلُ والحزنُ والاكتئاب،
اندثارُ الرفاقِ والعمرُ والغياب،
من يلوم من ؟؟
ومن يعتب على من ؟؟
شركاء في الضياع
شركاء في الخراب..!!
……،،،،،
تنفجرُ الصدورُ التي يملؤها الغيظُ وانا فارغ الصدر، أُصففُ شعر حزني وأربتُ على كتفيه..
إذ تتآكل المخدةُ التي أعودُ إليها متعبا وأراها عافتْ رأسي المُثقل وفقدتْ القدرة على الحلمِ والخيال..!!
اين أضعُ رأسي وانا المسافر دون سقف..؟؟
والطريقُ التي أمشي عليها لم يعد فيها من هو خاليَّ البال…،
الكلُ متعبا ومرهق،
والأرضُ لا تكفُّ عن الدوران،
بينما تفقدُ السماء زرقتها وكذلك البحر،
ويبدو الإنقراض خيار الطيورِ الوحيد حتى تلك التي هاجرت هاربة….!!!!
****
١٣ أغسطس ٢٠٢٤
بربرة، أرض الصومال