شعر ونثر

خطوات متعثرة تشاكس الطرق

كيف أهتم بخروج شجرة من حديقة

وأتغافل عن حديقة تهرب من شجرة؟ وأساعد تمثالا على الصراع مع ناحت 

وأترك نحاتين تقتلهم التماثيل،

لقد عشت هذه اللحظات،

ومددت يدي لحسناء فى لوحة،

واصطحبتها إلى المرقص،

بعد أن تركت طفلها يسير وحده على الماء،

وخلفها شجرة زيتون توزع صورها على المارة وهم يسخرون من رقصتنا الفاسدة

…..

 

أكتب ما قالته شحاذة فى الحافلة،

سباب سائقي الميكروباصات،

الكلمات المراوغة لموظف يتهرب من عمله،

والعتاب الجارح من زوجة جاري لصديقي العائد فجرا، 

وكتلميذ خائب فى حصة الإملاء أحاول تدوين أوردة الدراويش فى حلقة الذكر – تارة –

وصياح الصبية فى الحارات، وهم يعيدون ألعابنا القديمة….

كل هذا أحاول كتابته،

وبعدها أبدأ خطابا غراميا، 

ﻻ أعرف لمن سأرسله،

وبخطوات متعثرة أعود إلى البيت …