رئيس التحرير
قصيدة “المهد” للشاعر أدونيس هي مزيجٌ من الصور الرمزية واللغة الشعرية الغنية بالمعاني المتعددة. يقدّم أدونيس في هذه القصيدة تأملات عميقة عن التاريخ والهوية والأرض اليمنية، حيث يُلخّص التجربة الإنسانية في إطار سردي شعري يتناول الزمن والحب والحنين إلى الماضي.
القصيدة تبرز العلاقة المعقدة بين الشاعر والوطن، حيث يستخدم أدونيس رموزاً وايقونات في الذاكرة اليمنية مثل “غمدان” و”بلقيس” لتجسيد التاريخ اليمني العريق والهوية الثقافية التي تتجاوز الزمن. كما يُشير إلى الخراب والظلم الذي أصاب الوطن، وفي الوقت نفسه يعبر عن الأمل في الخلاص والتحرر من القيود.
عبر قصيدة المهد التاريخية الخالدة ،يخلق أدونيس تواصلاً روحياً بين الإنسان والأرض، ويعبر عن الانتماء العميق للوطن رغم كل التحديات والصعوبات.
القصيدة تتسم بالتنوع اللغوي والثقافي، حيث يُظهر الشاعر تقديره للتراث اليمني الغني من خلال استحضار الرموز والأساطير المحلية، ويمزجها مع التجارب الإنسانية العالمية، مما يجعل القصيدة قطعة فنية غنية بالتأملات والرموز العميقة.
تعتز انزياحات أن تقدمها في قسم الذخائر.
قصيدة المهد
أدونيس