الحب هو أن أكتب لك اشيائي المستحيلة
أن اخط في غرفتي أسمك
وأضع وردة تشبه عيناك.
وكلما حاولت أن أنام
تذكرت ابتساماتك تجول في نافذتي .
الجو بارد في الخارج
وفي الشارع تنبت أشجار صغيرة .
وعلى الرصيف يمر الجميع والقلق يقيد أقدامهم.
وفي غرفتي وهي الغرفة التي عطرتها بحروفك .
صار كل شيئ منسجم مع بعضه
حائطي ومساحة المكان .
وبروز صورة أبي وعين أبي الحزينة.
عندما أحببتك كان القمر في منتصف الشهر .
أتذكر على ماذا رقصت؟
هي علامة الرضاء طوال أيامي الأولى..
صحوت وفي منتصف الليل مازالت رقصتي لم تنتهي
ونمت نوم الحب..
وبقيت ومازلت أرقص وثيابي ترقص معي…
أنتظرتك سنوات من دون ضجر..
ورددت أسمك في عمقي المتبقي .
رتبت أوراقي ودفاتر الرسم وأقلامي الفارغة ..
كان خطي أليك قلقاً جداً أشبه بكرسي متحرك
يحمل فكرة الحب الأولى ..
رسائلي تحمل عنوانك ..
ودقات قلبك المتسارع ..
ولون نوافذ غرفتك ..
لون يديك وهي تخط الرسائل ..
وعباراتك الكبيرة قبل أن تصبحي أم..
بعد ثمانية أعوام من الحب
فأنتي كل شيئ..
مازلتُ وحدي أتحرك من الفراغ إلى القلق..
أقف في غرفتي ..
وأمام الباب أعد الريح ..
وأظل أفكر في ملامحك التي لم أعد اتذكرها .
الحب بين السماء والارض ممتد كمطر ..
والزهور التي زرعتي أشجارها مازالت تثمر..
وروائح البعد تقتلني وأن كنت حي..
المكان هو بعضاً من بقايا احساسي المفقود .
هو كلامك أنتي وخطواتك الصباحية..
ورسمك لإشجار تحيط ببيتنا الذي لم يبنى..
وعندما أصبح منفرداً أخذ بعضاً من روحك.
في الصباح لا شيئ يجعلني أفتح عينيا
في غرفتي مرواح تنفض لوجهي الغبار
وسقف خشبي غبي ومنفرد بالواحدة ..
وخيوط العنكبوت المغزولة وروائح السكون.
أنتي الشيئ الاجمل
ستقولين لماذا؟
هو قول أقتنع فيه كل الوقت
لا مكان إلا مساحتك .
لا وردة أجمل من صوتك الحسي الذي لايغيب.
المطر هو أن تنظرين للبعيد .
والوجود أن تكوني معي وتظلين معي .
من يحبون يعطون الرخيص..
هم دائما أقل مني حباً وعطاء .
لكني أقول في كل هذه الكلمات أنك أجمل .
أعذب من الحياة
أطول من أي وصف
أطول بكل المقاييس.
أنتي كل شيئ من دون نهاية ولا وقفه حزن.