هو لص أعرفه بملامح اللص المتقن المهذب
هو ذكي كلص يتفنن بصوته الذي يدهشك.
مع الوقت ستعرف لصوص من دون اقنعة..
وستعرف القبح كله.
حتى رائحة العطر تفوح من ثياب اللصوص الجديدة.
لتخبرك أنهم لصوص أذكياء بشكلهم المعقد.
وهنا يمرون أمامك بسيارات لصوصيتهم الوقحة.
كتبت للصي الذي لم أكن أعرفه.
أني أريده أن يكون ذكياً
لاني كنت أعتبروه قساً مكهرب.
وكتبت له قبل أن أعرفه أنه انسان سماوي فضي موجي.
له مساحات الشارع..
وله عنوان البخور العدني
بدخن يفوح في مكان ضيق.
متعب بحساسية لا أعرفها
لكن أنفي لا تقبل بخور الصفقات وبخور الجلسات.
زرت ذلك المكان..
هو في شارع منحني كثعبان في جانب البحر..
وكنت أعد الدرجات للصعود.
ومضيت للدور الثاني
باب يقف أمامي وباب أخر جانبه..
خفت أن تتحرك يدي في نقر الباب الخطاء.
لكني جربت ..
هي تجربة سوف أعتذر أن خرجت لي امراة.
ضغطت إلى الباب كانت المساحة واسعة.
باب زجاجي أمامي.
شابة تنظر لي تتعجب
تعتقد أني املك المال.
كنت اللبس بنطال غسلته بيدي.
اشتريت صابوني وكنت اتلهب…
ليومي لغدي سوف التقي بعاملين كلهن يتقنون اللصوصية.
ينظرون لوجهي المتعب
ولعيني الغارقة في النظرات لكل هذه المساحة …
وكنت أقلب جوفي أهمس في نفسي مجتهدون أنا لست مجتهد .
هم حصلوا على الاشياء وانا بعيداً عن الاشياء.
وكنت أتنفس من كل المسامات
أحرك يدي بخجل وأبتسم لداخلي.
فتاتان تترجمان لشخصان لا اعرف
ماذا قالت لهما..
مترجمة أخرى في شركة اللصوص تسير وتتجه إلى مساحة أخرى.
هي جميلة والأخرى جميلة.
كان الشخص الاخر يهز رأسه نحيل بلا وجه.
عرفت أنهم من المنظمات التي تأتي هنا لتتفق مع ذلك هؤلاء على صفقة من دون هوية بلا جهد.
رفعت رجلي وأتى شخص يبستم ليخدعني..
صدقته ومضينا نتحدث في اشياء في صفقة متأخرة.
اشهر مضت اللصوص يكذبون وأنا أصدق.
شهور تأكلت..
اللصوص يخططون وأنا مازلت اتحرك في مساحة الثقة.
قريب على العام
اللص يلف امامي يرسم خيط الابرة المتبقية..
يخيط أكاذيبة بخداع طويل دون نهاية.
مازلت نائم أحلم أن اللص سيحقق لي أمنية
هو حلم ليخدعني في أوهامي المكسرة.
قشر البيض عفنه
واللص عفناً بلا طاهرة بلا عهد
والخسارة تنزف من ذلك السفر
وذلك اللص مهندم وبطئى في أن يعطيني وعد.
اللص تعلم جامعي.
له وجه مقعر شواربه ملصقة بجدار.
وعيناه تتعذب تتجهان إلي تتفحص بعضا من وجهي.
كنت خجولا واللص عذبني بلا امنية لحلمي..
انا بلا رحلة رجوع إلى مسافات كل الساعات الضائعة.
لصي متعب وانا متعب.