أخبار

إلى رياض الأحمدي: روح انزياحات وتكنولوجيّتها الحيّة

انزياحات

منح رياض درع تقدير من انزياحات هو أقل ما يمكن أن نفعله للتعبير عن امتناننا الكبير له

تحت ضغط الصمت الثقيل، وفي قلب التحديات التي لا حصر لها، تقف انزياحات، منصة ولدت من رحم الأزمات لتكون صوتا للحقيقة والحرية، ولكني، وسط هذا الواقع الصعب جدا، أجد نفسي أحيانا غارقا في مشاعر الإحباط والخوف من ألا أستطيع المضي قدما. في تلك اللحظات الحرجة، يظهر رياض الأحمدي، زميلي العزيز، كالشمس التي تشرق لتنير ظلامنا وتعيد الحياة إلى انزياحات.

لا أستطيع وصف مشاعري حينما أفكر في الدور الذي يلعبه رياض في حياتنا اليومية في انزياحات. إنه ليس مجرد خبير تقني يساعدنا على حل المشكلات التقنية أو رفع المواد إلى المنصة. إنه جزء أصيل من الروح التي تدفع انزياحات نحو الأمام، بل يمكنني القول إنه هو من يمنحني القدرة حتى أكون وأستمر في العطاء والحلم.

ففي ظل الواقع الصعب الذي نعيشه جميعا، تظل منصة انزياحات غريبة في وسط عالم متقلب، مليء بالصعوبات والمعوقات، ولكني دائما ما أشعر بارتياح لأن رياض الأحمدي موجود إلى جانبي، شخص واحد قادر على إعادة البسمة وإحياء الأمل في قلبي المتلف في عشق انزياحات. رياض ليس مجرد زميل، بل هو رفيق درب في هذه الرحلة الشاقة،ـ أعرف رياض الاحمدي منذ 15عاما وهو هوـ زادي وزاودتي المعرفية السلوكية الوجدانية الضميرية المهنية ايضا.

إن رياض الأحمدي صانع الأمل والداعم الفني الأمين ،هو أكثر من مجرد خبير تقني. إنه شخص يشعر بعمق أن انزياحات جزء من روحه، وهذا الشعور يتجلى في كل خطوة يخطوها لدعم المنصة وزملائه. إنه يمنح التعاليم الفنية لمدير التحرير وكبير المحررين، ويقسم وقته وجهده ليضمن أن كل شيء يسير بسلاسة. في كل مرة أواجه فيها تحديا أو مشكلة، أجده هناك، يقدم الحلول ويعطي التعليمات بكل حب واهتمام.

رياض لا يرفع المواد حال الطوارئ إلى المنصة فحسب، بل يرفع معنوياتي أيضا. في كل مرة أشعر فيها بالإحباط أو الخوف من عدم القدرة على الاستمرار، يأتي رياض ليذكرني بالقوة التي أملكها، ويعيد لي الثقة بنفسي وبقدراتي. إنه الشخص الذي يمكنني الاعتماد عليه دائما، والذي لا يتوانى عن تقديم الدعم في كل وقت، مهما كانت الظروف.

 

دور رياض في بناء مستقبل انزياحات

 

لقد ساهم رياض الأحمدي بشكل كبير في جعل انزياحات ما هي عليه اليوم.٣ ساعات من الصيانة الدورية لانزياحات اليوم ومن خلال مهاراته الفنية واهتمامه بالتفاصيل، تمكن من تحسين التجربة الفنية للمنصة، وجعلها أكثر كفاءة وسهولة في الاستخدام. حتى أن ايميلا من جهة محكمة ذات ثقل وثقة وصلنا الى بريد انزياحات يصنفها ضمن أفضل خمسين منصة عربية في مجالها-وفي زمن قياسي-، ولذا لا يمكننا أن نغفل الدور الهام الذي يلعبه رياض في إضفاء الطابع الخاص للمواد وتنسيق العمليات الفنية، لكنه في الوقت ذاته يقوم بأكثر من مجرد العمل التقني. إنه شخص يفهم الأمل الذي يقف خلف انزياحات، ويعمل بكل جد وإخلاص للحفاظ على هذا الأمل حيا ومستمرا.

إن منح رياض درع تقدير من انزياحات هو أقل ما يمكن أن نفعله للتعبير عن امتناننا الكبير له. إنه الشخص الذي يقف خلف الكواليس، ويعمل بجهد متواصل لضمان استمرار المنصة وتطورها. إنه الشخص الذي يمنحنا – أسرة انزياحات -القدرة على الاستمرار في العمل والإبداع، ويجب أن يعلم العالمين بذلك. رياض هو الشخص الذي يستحق كل الشكر والامتنان على ما يقدمه لنا يوما بعد يوم.

 

كلمات شكر لا تكفي

 

أعلم أن الكلمات قد لا تكون كافية للتعبير عن مدى امتناني لرياض الأحمدي، ولكني أريد أن أقول له: شكرا من القلب. شكرا لأنك لم تكتف بدورك كخبير تقني، بل أصبحت جزءا من عائلتنا – هيئة التحرير -وجزءا لا يتجزأ من روح انزياحات. شكرا لأنك لم تتردد يوما في تقديم الدعم والمساندة في كل وقت نحتاجك فيه. شكرا لأنك الشخص الذي يجعلنا نشعر بالأمان والاستقرار في وسط هذا العالم المليء بالتحديات.

 

في النهاية، نريد أن نقول لرياض الأحمدي: أنت لست مجرد زميل أو خبير تقني. أنت صديق وفي، وشريك في النجاح، وركيزة أساسية من ركائز انزياحات. شكرا لك على كل ما تقدمه، وعلى روحك النبيلة والأصيلة التي تجعلنا دائما نشعر بأننا قادرون على تحقيق المزيد، مهما كانت المتاعب.

 

الداعم الفني رياض الأحمدي ورئيس التحرير الزميل فتحي أبو النصر أول يوم تدشين انزياحات
الداعم الفني رياض الأحمدي ورئيس التحرير الزميل فتحي أبو النصر أول يوم تدشين انزياحات