أخبار

العليمي..إتصال مع محافظ حضرموت أكد فيه الحرص على دعم جهود السلطة المحلية والوفاء بالمطالب الخدمية لأبناء حضرموت

انزياحات – وكالة سبأ

أجرى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اتصالا هاتفيا بمحافظ محافظة حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، للاطمئنان على الاوضاع في المحافظة على مختلف المستويات.

واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من محافظ حضرموت، الى احاطة جديدة حول مستوى التقدم في تنفيذ المشاريع الخدمية والخطط المعلنة لتخفيف معاناة المواطنين وعلى وجه الخصوص في قطاعات الطاقة، والتعليم، والمياه، وتعزيز قدرات السلطات المحلية في الاستجابة للمتغيرات المناخية المتكررة.

ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بجهود السلطة المحلية، والمكونات السياسية، والشخصيات الاجتماعية، واعضاء مجلسي النواب، والشورى، والعلماء، وقطاع الشباب، والمرأة، ورجال القوات المسلحة والامن من اجل وحدة الصف، والتفرغ لتنمية حضرموت، وتعزيز حضور ابنائها في صنع القرار المحلي، والمركزي.

واكد الرئيس، – حسب وكالة سبأ للأنباء -حرص قيادة الدولة، على دعم جهود السلطة المحلية من اجل الوفاء بالمطالب الخدمية لأبناء حضرموت ومكوناتهم السياسية، والمجتمعية، ضمن خطة اوسع للاستجابة لتطلعات ابناء المحافظات المحررة، وتمكينهم من ادارة شؤونهم المحلية وتحسين وصولهم للخدمات الاساسية، وسبل العيش الكريم التي سحقتها حرب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

هكذا بمجرد عودته إلى العاصمة المؤقتة عدن قادماً من المملكة العربية السعودية التي كان حط رحاله عندها عقب عودته من حضرموت حتى بادر رئيس الجمهورية اليمنية العليمي بالاتصال إلى محافظ محافظة حضرموت

العليمي خلال خطابه الأخير في حضرموت والذي أعلن فيه التزام الدولة بمشاريع خدمية منها مشاريع كهرباء ب50 مليون دولار من إجمالي مشاريع المحافظة الخدمية الأخرى بتكلفة 266 مليون دولار

 

هكذا هي المسؤولية، فهذه الخطوة تعكس المسؤولية الكبيرة التي يتحلى بها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، تجاه أوضاع البلاد ومحافظاتها. الاتصال بمحافظ حضرموت للاطلاع على تطورات المشاريع الخدمية والتأكد من سير العمل يشير إلى حرص القيادة على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتعزيز الاستقرار والتنمية في المحافظة

كما أن التركيز على دعم السلطة المحلية والعمل على تمكين المجتمع المحلي من اتخاذ القرارات يعكس فهما عميقا للتحديات التي تواجهها المحافظات المحررة، والتزام القيادة بمواصلة الجهود لتخفيف معاناة المواطنين وتلبية تطلعاتهم في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية المستمرة التي أفرزتها الحرب.

هذه المبادرات والمسؤوليات تؤكد التزام الرئيس العليمي بقيادة البلاد نحو تحقيق أهداف التنمية والاستقرار، رغم كل الصعوبات.غير أن التحديات له بالمرصاد.ولكن تحت قيادة رشاد العليمي، يأمل اليمنيون في تحقيق تقدم ملموس نحو السلام والاستقرار والتنمية. الالتزام الذي يظهره العليمي يعطي الأمل في أن اليمن يمكن أن يتجاوز التحديات الحالية ويحقق تطلعات شعبه في مستقبل أكثر إشراقاً. التحديات لا تزال كبيرة، ولكن القيادة القوية والرؤية الاستراتيجية تمثل خطوات هامة نحو تحقيق أهداف اليمن الوطنية.