أخبار

رئيس مجلس القيادة يعود الى العاصمة المؤقتة عدن


شدد على اهمية وحدة الصف والعمل بروح الفريق الواحد

انزياحات – عدن – سبأنت:

عاد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت الى العاصمة المؤقتة عدن، قادما من المملكة العربية السعودية الشقيقة التي اجرى فيها سلسلة لقاءات و مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين.

وتطرقت المباحثات الى مستجدات الوضع اليمني، والتطورات في المنطقة، والدعم المطلوب للحكومة ومؤسسات الدولة للوفاء بالتزاماتها الخدمية، والمعيشية، والتخفيف من وطأة الازمة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، وعدد من رجال الدولة قاموا في وقت سابق بزيارة تفقدية الى محافظة حضرموت اطلعوا خلالها على الاوضاع في المحافظة، والجهود المقدرة للسلطة المحلية، والمكونات الوطنية على مختلف المستويات.

وفي تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، لدى وصوله العاصمة المؤقتة عدن، شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على اهمية وحدة الصف، والعمل بروح الفريق الواحد خصوصا في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يواجه فيها الشعب اليمني تحديات غير مسبوقة، وفي المقدمة المشكلة الاقتصادية والتمويلية، والمحاولات المستميتة من جانب التنظيمات، والمليشيات الارهابية لزعزعة الامن والاستقرار في المحافظات المحررة.

وجدد الرئيس في هذا السياق عظيم تقديره للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة على مواقفهم الاخوية المشرفة من اجل استعادة مؤسسات الدولة، وتماسكها، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام، والاستقرار، والتنمية.
تشديد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على “أهمية وحدة الصف والعمل بروح الفريق الواحد” يحمل دلالات مهمة في سياق الوضع السياسي والاقتصادي في اليمن.
فالوحدة الوطنية تعد أساساً لاستقرار أي دولة، خاصة في ظل الأزمات. التأكيد على وحدة الصف يعني أن العليمي يرى ضرورة تماسك جميع الأطراف السياسية والاجتماعية لتجاوز التحديات المشتركة.
بالتأكيد لن يتحقق ذلك إلا في ظل التعاون و التنسيق مع مختلف الجهات، سواء كانت حكومية أو غير حكومية، لتحقيق الأهداف المشتركة. في سياق اليمن، هذا يعني تعزيز التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية.
ولكن التحديات الكبيرة، مثل الأزمات الاقتصادية والأمنية، تتطلب جهوداً منسقة. الوحدة وروح الفريق تعزز من القدرة على التصدي لتلك التحديات بفعالية.
هكذا عندما يعمل الجميع بروح الفريق، يتم تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي، مما يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
بإجمال، التصريح يعكس إدراك العليمي لأهمية العمل الجماعي والتنسيق في تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز الاستقرار في اليمن.