العميد /محمد سعيد ناصر الصالحي (الكومــاني)
•كم عرفته جبال حجة وهو يطارد أزلام الملكية.
• من ابناء مديرية الحداء عزلة كومان المحرق محافظة ذمار من بني صياد منهم مشايخ كومان المحرق.
هاجر في يفاعة شبابه في اربعينيات القرن العشرين الى الحبشة(اثيوبيا) المستعمرة الايطالية والتحق للعمل مع الجيش الايطالي هو وعدد من المغتربين اليمنيين والتحق بدورات عسكريةتاهليةاهلته للترقية الى رتبة ضابط .
كما عمل بعد ذلك بالتجاره …
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ودخول بريطانيا الى “الحبشه ” عاد الى اليمن في عام 1948م واستقر في مدينة عدن وعمل بالتجاره كوسيط بين تجار الاقمشة في صنعاء الذين سبقوه بالعودة من الحبشة ومنهم المناضل / ناصر احمد القرس الكميم ؛ورجل الأعمال المرحوم “صالح حسين الحثرة” والتاجر المعروف” علوي البعداني” من رداع.
وفي عدن تزوج من اسرة بيت حامد خليفه المعروفة…وظل في عدن حتى انطلاق ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962المباركة المجيدة الخالدة .
ولانه كان على تواصل مع الثوار وتنفيذ ما كان يطلب منه من مساهمات وجهد حيث موقعه… وكان الوسيط بينه وبين ثوار سبتمبر الثائر البطل/ ناصر احمد القرس رفيقه في الغربه…فقد التحق بهم ووصل صنعاء بعد خمسة ايام من قيام الثورة و اعلان النظام الجمهوري وسقوط النظام الامامي الكهنوتي لأسرة بيت حميد الدين الى الابد ليقاتل ميدانيا معهم شانه شأن كل من انتقلوا من عدن وانضموا الى “وحدات الحرس الوطني.”
بحكم علاقة رئيس الجمهورية المشير/عبدالله السلال بالمناضل/ ناصر احمد القرس” وتقدير لمواقفه ومكانته عند القيادة فقد قدم لهم شخصية رفيقه المناضل/ محمد سعيد الصيادي المشهور (بالكوماني) ومؤهلاته ودوره في دعم الثورة مثل امثاله من اصحاب (الرأسمال الوطني المغترب) وعليه فقد تم ضمه الى قوات المدرعات وظل يشغل ( اركان حرب مدرسة المدرعات) .
ومن هذه الوحده العسكرية قدم المرحوم /محمد سعيد الصالحي مساهماته في هذ السلاح بكل المعارك. وحتى تسلم مهمة قائد مدرسة المدرعات من سلفه المرحوم البطل السبتمبري اللواء/ عبد العزيز البرطي” وظل حتى انتهت معارك فك حصار السبعين اليوم عن العاصمة صنعاء.
كان مصنف من ضمن( الضباط المؤيدين للرئيس السلال ).
فلم يكن مرحب به بل ولم يتجرؤ بتصنيفه انه ينتمي الى (حركة القوميين العرب) ليتعاملوا معه كما تم التعامل مع غيره واكتفوا بتسليم القيادة لغيره لا اذكر من كان خلفه بالضبط ، واقصي من وظيفته كقائد عسكري وتوارى عن الجيش وبالذات بعد تلك الاغتيالات والجرائم التي تمت في حق قيادات عسكرية وسياسية وحتى عام 1971 عاش في تقاعد طوعي وبنى له مسكن متواضع من الطوب بجانب خزان مستشفى الثورة وفتح له بقاله ليعتاش منها وحتى تقاعد رسميا في عهد الرئيس الشهيد/ابراهيم الحمدي وحتى وافاه الاجل عام1989 م
كان بيته ملاذ لكثير من القادة العسكريين والحزبيين المطاردين والمتهمين بانهم من (حركة القوميين العرب).
رحم الله الفقيد المناضل والقائد العميد/محمد سعيد ناصر الصالحي (الكوماني) واسكنه فسيح جناته.
كم عرفته جبال حجة وهو يطارد أزلام الملكية.