طواف “شيء مخيف”
اسماعيل “من لم يقتنع بحباب الركب اجبروه على الزحف تحت أقدامهم
“بلا كرامة من يظنها عفوية طريقة التصوير، وتعمد الزحف بالملابس المدنية، والتركيز على كبار السن وحاملي الشهادات العليا، مشاهد تؤكد الاستهداف الممنهج من السلالة القذرة للعلم ولكل ما هو يمني..
لقطات تخرم القلب وتوجع الضمير، وتؤكد ان معركتنا معهم معركة كرامة وما اقدسها من معركة.
من لم يقتنع بحباب الركب اجبروه على الزحف تحت أقدامهم
ذلك ما علق عليه الإعلامي عبد الله اسماعيل على فيديو بثته الاقنية الإعلامية الحوثية لمدرسيين جامعيين وقيادات في الهيئة العليا للأدوية.
وهم يؤدون التحايا والتدريبات العسكرية بل يزحفون على الأرض.
أضاف عبد الله اسماعيل معلقا على دكتور جامعي يزحف “رفعته الجمهورية واهانته السلالة الامامية..من لم يقتنع بحباب الركب اجبروه على الزحف تحت أقدامهم.
ولا حول ولا قوة الا بالله”
الدكتور عبد الوهاب طواف الديبلوماسي كتب بشكل مرير على حسابه في منصة اكس بعنوان:”عندما يتسيد الصعلوك ويزحف الدكتور!’
قال
مهما كتبنا ووصفنا عبث وممارسات وجرائم ومشروع ومسيرة النسخة الرسية الزيدية الجديدة في بلادنا، نجد أنهم أقب ح بكثير من أي وصف، وأن وصفنا لعنصريتهم أقل بكثير من الواقع.
ذكرتني هذه الصورة التي تسحق آدمية وكرامة إخواننا اليمنيين بفيلم الرسالة، في المشهد الذي كان فيه كف ار قريش يعذبون المسلمين زحفا على رمال مكة الحارقة.
صورة لقيادات الهيئة العليا للأدوية وهم يُعذبون في أحراش ضواحي صنعاء.
صورة تختزل المشهد، صورة توثق حقيقة المشهد المأساوي في اليمن.
صورة فيها من الامتهان والقهر ما لا تتحمله الجبال، وترفض الأقلام خطه وتوثيقه.
صورة دكاترتنا وأساتذتنا وقادتنا وآبائنا وهم يُعذبون، تعكس حجم وجحيم الواقع الأليم الذي دفعهم للقبول بالزحف بعد أن كانوا شوامخ وأعزاء في بلادهم.
قهرهم العميق، وبؤسهم المؤلم، سياط ستنال من أجساد قيادات السلالة الزيدية في يوم سبتمبري يماني أبلج.
كبار في السن، يقودهم ولد صعلوك لم يدخل المدرسة، بسوط هاشمي، وبمبرر تجهيزهم لمحارب عمريكا.
ولكن الحقيقة، لم تُنكب دولة بعمائم الولاية وبمشروع البطنيين ويدعاة الصرخة ويشيعة اللطميات، إلا وسقط الجميع في مستنقعات اللطم والزحف والتمرغ بين القذارات والأصباغ.
لا تجتمع الكرامة مع العمامة.
أياكم أن تنسوا هذا الصور.
وثقوا وأحفظوا ودونوا.
لا أدرى من أين يأتون بالحقد والغل هذا ضد اليمنيين!
هل معقول أن أحقادهم هذه كانت مدفون في أحشائهم قبل تمكنهم من رقاب اليمنيين؟
مانوعية الأجساد التي تحملت تلك الأحقاد والسموم سنوات طويلة؟
كيف تمكنوا من العيش والحياة بيننا وهم يحملون تلك السموم في أحشائهم؟
“شيء مخيف”