كتب رئيس التحرير
هاني الصلوي الناشر والمنشط الثقافي:
• ولد هاني الصلوي في اليمن العام 1981م.
• ظهرت ” مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر” كمؤسسة عربية وضعت على عاتقها الاهتمام بكل جديد، والعمل على نشره. تأسست أروقة نهاية عام 2011، في العاصمة المصرية القاهرة، بعد نشاط إلكتروني لأكثر من 3 سنوات، وعبر منتديات عدة.
تشارك أروقة بهمة في كل معارض الكتب في العالم العربي. تلاقي كتبها النوعية رواجا وانتشارا كبيرين.
تتنوع مجالات النشر لدى أروقة بين الدراسات والسرد والمترجمات والشعر إضافة إلى الرواية .
لقد رفدت المؤسسة المكتبتين اليمنية والعربية بمئات الكتب المعروفة بانحيازها الثقافي الجديد والخلاق.
الناشر هاني الصلوي لا يتعامل مع الكتاب بصفته أداة للتربح، بل إنه من ندرة ناشرين يشجعون المؤلفين على النشر، كل مايهمه أن الكتاب يبقى حيا.
إنه مثال حي لسمو نبالة الناشر، والمنشط الثقافي.
***
هاني الصلوي الأكاديمي:
كان الباحث والكاتب والأكاديمي والشاعر اليمني المرموق هاني الصلوي قد حصل قبل عامين على درجة الدكتوراه من جامعة عين شمس بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عن أطروحته الموسومة بــ : “الرقمية والنظرية النقدية دراسة في التحولات المفاهيمية وهي أول طرح أكاديمي يقارب مسألة التقنية والفكر الرقمي في اتصاله بالشبكة العنكبوتية وموجاتها، ويبحث في إمكانية نشأة نقد رقمي حقيقي بعيدا عما درجت عليه الدراسات المتصلة في هذا المجال من إعتدادها بالجانب الورقي وجنوحها إلى الإلكتروني الجاف.”
وناقش الباحثَ أربعة من النقاد المعروفين في مصر والعالم العربي هم الأستاذ الدكتور أيمن تعيلب عميد كلية الآداب في السويس سابقًا، والأستاذ الدكتور والأكاديمي المعروف خيري دومة، والناقد والأكاديمي الأستاذ الدكتور سعيد الوكيل أحد المهتمين القلائل بالأدب الرقمي وأصحابِ الرؤى الجديدة.
يرى الدكتور هاني الصلوي أن” ثمة ثورة في قصيدة النثر اليمنية لا سيما في الآونة الأخيرة”
الشاعر والكاتب اليمني الباحث في تحليل الخطاب، نشر ست مجموعات شعرية هي على التوالي: “على ضفة في خيال المغني”، “” ليال بعد خولة”، “كتاب الهزيمة”، “ما لا ينبغي أن يقال”، “غريزة البيجامة”، “تعدين أذن بقرة”.
“ترجمت نصوصه إلى أكثر من لغة، كما أصدر منذ فترة كتابا لافتاً بعنوان “الحداثة اللامتناهية الشبكية.. آفاق بعد ما بعد الحداثة، أزمنة النص ميديا”
في كتابه هذا يقدم الدكتور هاني الصلوي ماوصف ب”نظرية جديدة ضمن ما يعرف بموجات بعد ما بعد الحداثة، وهي رؤية ورؤيا -حسب عبارته- في الفكر الرقمي”.
***
هاني الصلوي الروائى:
“طفل الثامنة والتسعين النصراني” ثماني روايات في رواية واحدة ( جزأين) كما وصفت بتجلياتها الفنية والتقنية.
الرواية عموماً تعيد كتابة تاريخ الشيوعية في المنطقة العربية وشرق أفريقيا وتتنقل في التاريخ والأساطير الإغريقية والفينيقية.
***
واضح أن مؤسسة أروقة قامت برؤية ناضجة ونبيلة لمهمة النشر.
والأوضح المضمون الذي تنشره المؤسسة فهي ذات جودة عالية، تهدف إلى نشر الوعي والثقافة والوعي الحر.
ثم أن هاني الصلوي لا يرحب بكاتب لمجرد دفعه مبالغ مالية فقط بل إنه سبّاق في نشر أعمال لأدباء معسرين لمجرد اعجابه بانتاجهم الواعي والمبهر .
كذلك يعارض الدكتور هاني الصلوي الرقابة على المصنفات فيما هدفه العام تعزيز حق المؤلف. وكثيراً ما عانت منشورات أروقة من القرصنة.
إن رئيس مؤسسة أروقة يقدم الجديد والمفيد والمتنوع لتطوير نشاط المؤسسة، وهو ما جعله يبحث عن أفكار ومشروعات .
كانت مؤسسة أروقة للدراسات والنشر، نظمت عدة ملتقيات للنص الجديد مابعد قصيدة النثر، وهي ملتقيات جريئة تناقش المسألة الشعرية العربية وتحولاتها بشكل علمي كما تفجر اسىئلة إشكالية تستشرف فيه الآتي الشعري العربي.
ففي مقر المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة نظمت المؤسسة الملتقى الثالث للنص الجديد ما بعد قصيدة النثر، الذي شارك فيه عدد كبير من الشعراء والباحثين والنقاد اليمنيين والعرب.
ولطالما أكد الشاعر والناشر اليمني هاني الصلوي منسق عام المؤتمر ضرورة إقامة مثل هذه الملتقيات خاصة في ظل هذه الحالة الملتبسة، للتأكيد أن الثقافة قادرة على تجاوز الأزمة.
يرى الدكتور هاني الصلوي أن” النص الجديد يقدم نفسه باعتباره نصا عابرا للأنواع والفنون، مستوعبا إياها تارة ومتجاوزا لها تارات، فهو نص عصي على التصنيف، يتبلور بعيدا عن المجانية، ولأن الآلة أصبحت شريكا فاعلا في كتابة النصوص وليس مجرد وسيلة أو وسيط، فقد أصبح الوعي بالنص الالكتروني حقيقة واقعة تجعل من النص الجديد بالضرورة نصا تفاعليا، خارج الزمن وأكثر يومية من اليوميات، وهو مع ذلك نص شعبي يتلبس الشاشة، والورق معا، بمعنى أنه نص مزدوج الكتابة والتلقي، وينطلق من رؤى صعبة .”
