أقرت أسرة “انزياحات” ميثاق شرف خاصاً بالصحيفة (قواعد مهنية) يمثل دليلاً لإدارتها والعاملين فيها أثناء قيامهم بمهامهم.
وجرى مناقشة مشروع الميثاق على مدى أسابيع.. وتأمل أسرة “انزياحات” أن يسهم الميثاق في تأمين بيئة عمل سليمة، تقوي دورها، وتؤمن علاقات موضوعية داخلها (ومع الأطراف ذات الصلة كافة)، وتؤسس لثقافة نقدية تتصدى للركون إلى مألوف العادة والمزاج والهوى.
فيما يلي نصه
ميثاق الشرف الصحفي
بوجوب عوامل مهنية عالية تتصف خاصة بالمرونة وبالحريـة باعتبار أن حريةالرأي والتعبير والحصول على المعلومات جزء ثابت من حقوق الشعوب والافراد وأن الحرية الصحفية ركيزة أساسية من ركائز العمل الصحفي.
ومع الايمان بأن دفاع الصحفيين عن الحرية لا يعني اغفالهم لخطورة وحجم المسؤولية التي يحملون اعباءها عبر سنوات العمل الصحفي ، وأن أخلاقيات المهنة جزء لا يتجزأ من حريتها ورسالتها.
وانطلاقا من المبادئ التي أقرها الدستور والقوانين والضوابط الناظمة لممارسـة مهنة الصحافة ، واسترشادا بالرؤية المقدمة كمشروع ميثاق لنقابة الصحفيين اليمنيين حول الاعلام اليمني والمتمثلة بضمان حرية التعبير عن الرأي وتأكيد النهج الديمقراطي واحترام عقل الانسان وكرامته وعدم المس بحريته أو الاساءة لحياته الخاصة ، وحيث أن الصحافة رسالة وطنية لا سلعة فقط ، وأن ثقة القراء والبحث عن الحقيقة والمعلومة الصادقة هي الغاية والهدففـإن أسرة ‘انزياحات” اعتمدت ميثاق الشرف الصحفي بنصه التالي وقررت اصداره ليكون مرجعا لجميع العاملين في ‘انزياحات “،يسترشدون به ويلتزمون بما جاء فيـه ، وأن هذا الميثاق يعتبر جزء من النظام العام وأن أي مخالفة له تعتبر مخالفة مسلكية وتصرف ينال من شرف المهنة.
المبادئ والاهداف
- الصحافة مسؤولية اجتماعية ورسالة وطنية
- تأكيد سيادة القانون ومساندة العدالة فيما يتصدى له القضاء
- حق الشعوب والافراد في حرية التعبير والحصول على المعلومات الصادقة
- العمل على تأكيد الوحدة الوطنية واحترام الاديان وعدم اثارة النعرات العنصرية أو الطائفية
- الالتزام بالموضوعية والدقة والمهنية العالية وعدم استغلال المهنة للحصول على مكاسب شخصية
- احترام حق الافراد والعائلات في سرية شؤونهم الخاصة وكرامتهم الانسانية
- الابتعاد عن الاثارة في نشر الجرائم والفضائح والالتزام بالقيم الدينية والاخلاقية للمجتمع
- احترام حقوق الملكية الفكرية وعدم الخلط بين المادة الاعلامية والاعلانية
- المحافظة على سرية مصادر المعلومات والتحقق من الاخبار قبل نشرها.
- الابتعاد عن الاساليب الملتوية وغير المشروعة في الحصول على الاخبار والمعلومات
- مراعاة حقوق الفئات الأقل حظا وحماية الاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة
- يلتزم الصحفيون بالدفاع عن قضايا الحرية وتعميق ممارسة الديمقراطية وتأكيد حق المواطن في المشاركة ايجابيا في أمور وطنية.
- يدرك الصحفيون أنهم مسؤولون عن الاخطاء المهنية التي تعني مخالفة القوانين والانظمة ، مما يلحق ضررا ماديا أو معنويا بالآخرين وعليه فان ممارسة المهنة الصحفية بصورة تخالف القوانين والانظمة المعمول بها تعد خرقا لواجبات المهنة وتجاوزا على آدابها وقواعد سلوكها ، الامر الذي قد يعرضهم للمساءلة القانونية.
- يلتزم الصحفيون بمساندة عدالة القضاء وتأكيد سيادة القانون وعدم التحيز لجانب على آخر أو قضية على أخرى من القضايا التي لم يصدر فيها حكم وفي هذا الجانب لا ينشر الصحفيون معلومات حصلوا عليها من مصادر غير قضائية منعت الهيئات القضائية خطيا نشرها . ولا يشمل هذا الحظر نشر المادة الصحفية اذا كانت تسلط الضوء على الفساد الظاهر في الاجراءات التي تسبق المحاكمة.
- يلتزم الصحفيون باحترام الاديان والعمل على عدم اثارة النعرات العنصرية أو الطائفية وعدم الاساءة الى قيم المجتمع أو التحريض على العصيان أو ارتكاب الجرائم ، كما يمتنعون عن تحقير السلطات والترويج لمناهضة المبادئ التي يقوم عليها الدستور .
- يلتزم الصحفيون بالعمل على تأكيد الوحدة الوطنية والدعوة الى التضامن الاجتماعي وتجنب الاشارة المؤذية والمسيئة لعرق الشخص أو لونه أو دينه أو جنسه أو أصله أو أي مرض جسدي أو عقلي أو اعاقة يعاني منها على أنه يمكن ذكر (التمييز) فقط في حال كان ذلك يحقق مصلحة وطنية.
- يلتزم الصحفيون باحترام الحقوق الادبية للنشر والملكية الفكرية والاعتراف بحقوق الآخرين وعدم اقتباس أي عمل من أعمال الغير أو زملاء المهنة دون الاشارة الى مصدره.
- رسالة الصحافة تقتضي الدقة والموضوعية وإن ممارستها تستوجب التأكد من صحة المعلومات والاخبار قبل نشرها وفي هذا الاطار يراعي الصحفيون ما يلي:
- عدم نشر معلومات غير مؤكدة أو مضللة أو مشوهة أو تستهدف أغراضا دعائية او تمس شرف النساء بما في ذلك الصور والمقالات والتعليقات . كما يجب التمييز بوضوح بين الحقيقة والتعليق أو بين الرأي والخبر.
- يلتزمون بتصحيح ما سبق نشره اذا تبين خطأ في المعلومات المنشورة،ويجب على انزياحات أن تنشر فورا التصويب أو الاعتذار عن أي تشويه أو خطأ كانت طرفا فيه ، واعطاء الحق في الرد على أي معلومة غير صحيحة للافراد ومؤسسات المجتمع الرسمية والمدنية ذات الصلة بموضوع النشر وحيثما يتطلب الامر ذلك . وعليها نشر الاعتذار في الحالات المناسبة وحسب الاصول.
- يمارس صحافيو” انزياحات “أقصى درجات الموضوعية في المواد التي تنشرها الصحف الى مصادرها وأن يذكروا مصدر كل مادة صحفية أو نص يتم نشره .
- يلتزمون بأن يكون العنوان معبرا بدقة وامانة عن المادة الصحفيةالمنشورة وعليهم بيان مكان الحدث ومصدره سواء كان خارج اليمن أو داخلها.
- يلتزم الصحفيون بعدم نشر الاعمال ذات المستوى الفني الهابط التي تثير نزعة الشهوانية أو تشجع على الرذيلة أو الجريمة أو اثارة المشاعر المريضة التي يكون نشرها مخالفا لقيم المجتمع وأخلاقياته وعليهم
- أالابتعاد عن الاثارة في نشر الجرائم والفضائح وتجنب الالفاظ البذيئة والنابية.
- عدم تشجيع ونشر اخبار المشعوذين والدجالين في القضايا الروحية والطبية ومن يفتون في تكفير المواطنين.
- عدم تركيب الصور للافراد أو استخدام الصور المركبة لهم والتي تحط من قيمتهم أو تشوه سمعتهم.
- عدم اللجوء الى المبالغة في تغطية الاخبار وكتابة التقارير أو تحريف البيانات التي يتلقونها أو احداث تغيير في الوثائق التي تصل اليهم وعليهم لزيادة مصداقيتهم الاستعانة بالوثائق والمنشورات الرسمية واللجوء الى مصادر متعددة واجراء اللقاءات مع الاشخاص المعنيين مباشرة واستخدام التسجيل اذا لزم الامر.
- يلتزم الصحفيون باحترام سمعة الاسر والعائلات والافراد وسرية الأمور الخاصة بالمواطنين ، وذلك طبقا للمبادئ الدولية . وأخلاقيات العمل الصحفي والقوانين المعمول بها في الصحافة الحرة المستقلة .
وفي هذا الاطار يجب مراعاة ما يلي :ـ
- لكل شخص الحق في احترام حياته الشخصية والعائلية والصحيـة ومراسلاته ، ويعتبر التشهير بهم أو الاتهام بالباطل أو السب والقدح والقذف ونشر أسرارهم الخاصة والتقاط الصور لهم بأي وسيلة للاشخاص دون موافقة منهم في اماكن خاصة ، تعديات مسلكية يحرمهاالقانون
- عدم الحصول على معلومات أو صور من خلال التخويف أو المضايقة أو الملاحقة ، وعلى الصحفيين أن لا ينشروا مواد صحفية من مصادر أخرى لا تلتزم بهذه المتطلبات.
- التفريق في النشر بين الخبر العام والحقيقة الخاصة التي لا تهم الرأي العام ويراعون في جميع الاوقات الخصوصية الفردية ويحسنون التعامل مع الاشخاص الذين تتناولهم الاخبار ، الا اذا كانت هذه الخصوصية ذات مساس بالمصلحة العامة أو الحياة السياسية داخل المجتمع.
- تجنب ذكر أقارب أو أصدقاء الاشخاص المدانيين أو المتهمين بجريمة دون موافقة أي منهم ، والانتباه بشكل خاص الى الاطفال الشهود أو الضحايا كما يجب عدم ذكر أسماء أو تحديد ضحايا الاساءة الجنسية الا اذا كان هناك مبرر يسمح به القانون.
- إن رسالة الصحافة مقدسة ، لا تخضع للانتهازية أو الاستغلال الشخصي أو الافتراء أو التشهير المتعمد أو الوشاية أو التهم الجزافية التي لاتستند الى دليل أو تلفيق أقوال ونسبها الى الغير
- وفي هذا السياق يلتزم الصحفيون في انزياحات بما يلي : ـ
- عدم الحصول على المعلومات أو نشرها من خلال استخدام أساليب ملتوية ووسائل غير مشروعة.
- عدم قبول أي هبات أو تبرعات مالية أو عينية أو مساعدات أخرى مهما كان نوعها أو صورتها.
- عدم انتحال أي شخصية للحصول على المعلومات ، الا اذا كان ذلك الأمر ملحا وضروريا وللصالح العام فقط أواذا كان لا يمكن الحصول على المادة الصحفية بأي طريق أخرى سواها.
- يجب أن لا يتم الدفع أو العرض بالدفع لمصادر المعلومات مهما كان نوعها سواء مباشرة أو من خلال وسطاء ، كما يشمل الحظر أيضا الدفع لأي شاهد يستدعى لاعطاء دليل أمام المحاكم أو الهيئات القضائية.
- يتأكدون أن المعلومات التي يجري تسريبها اليهم لغايات النشر لا تخدم مآرب شخصية ولا تستهدف ممارسة لنفوذ شخصي على أفراد أو جهات أو هيئات بقصد ارهابها أو الاساءة اليها على أنه يمكن استخدام مثل هذه المعلومات اذا ما تأكد الصحفي أن هذه المعلومات تستهدف تصحيح أوضاع خاطئة في المجتمع.
- التعريف بأنفسهم عند اجراء التحقيقات والمقابلات أو القيام بأعمالهم لدى أي جهة كانت.
- عدم استخدام المعلومات المالية التي يحصلون عليها ، قبل نشرها للجميع أو عدم تمريرها للآخرين ، طمعا في كسب خاص.
- .للمرأة حق على الصحافة في عدم التمييز أو التحيز أو الاستغلال بسبب الجنس أو المستوى الاجتماعي ، وفي هذا السياق يراعي الصحفيون ما يلي :
- عدم استغلال المرأة باعتبارها جسدا للاثارة.
- الدفاع عن حرية المرأة وحقوقها ومسؤولياتها.
- العمل على تعزيز استقلالية ‘انزياحات “بما هي وسيلة ملك الجمهور، وتكريس خطها المهني وسياساتها التحريرية الراهنة، بما يقوي صدقيتها لدى القراء.
- يلتزم الصحفيون بالدفاع عن قضايا الطفولة وحقوقهم الاساسية المتمثلة بالرعاية والحماية ويراعون عدم مقابلة الاطفال أو التقاط صور لهم دون موافقة أولياء أمورهم أو المسؤولين عنهم ، كما لا يجوز نشر ما يسيء اليهم أو لعائلاتهم ، خصوصا في حالات الإساءة الجنسية سواء كانوا ضحايا أو شهودا ويلتزمون برعاية حقوق الفئات الاقل حظا وذوي الاحتياجات الخاصة.
- للزمالة في أسرة الصحافة حقوق مرعية تقوم على الدفاع عن شرف المهنة وكرامتها وفي هذا السياق يراعى الصحفيون ما يلي :ـ
- الابتعاد عن المهاترات الشخصية والمعارك الصحفية التي تحط من كرامة المهنة.
- لا يمكن أن تنشر ” انزياحات” في قضايا دعارة أو جرائم مرتبطة بالشرف إلا بوثائق معتمدة بحكم قضائي. وإن رأت في نشرها آثارا اجتماعية ليس بالضرورة على” انزياحات” أن تنشرها.
- توخي الحذر ومراعاة الذوق عند تغطية الجرائم والفضائح، والعمل ما امكن على تفادي نشر اسماء وصور الأطفال والنساء والأحداث الذين يقعون ضحايا العنف والجريمة.
- عدم الخروج على قواعد اللياقة وتقاليد المهنة في التعامل مع زملائهم أو مع الأخرين وعدم تجريح اعضاء الاسرة الصحفية دون حق أدبي أو مادي تقرره القوانين والأنظمة أو تقاليد المهنة.
- تجنيب نقابة الصحفيين اليمنيين أية خلافات بين الاسرة الصحفية اليمنية والحفاظ على كيان النقابة لخدمة رسالة الصحافة والعاملين فيها والاحتكام الى قوانينها وأنظمتها فيما يتصل بالمسائل الصحفية.
- صون خصوصية الأشخاص موضوع التغطية، واحترام كراماتهم، والنأي عن إغراء إصدار الأحكام، وتجنب الاحتكام إلى اعتبارات وتفضيلات أحادية في النشر.
- عدم التمييز بين الأشخاص أو الجماعات موضوع التغطية، على أساس الدين أو المذهب أو العنصر أو المعتقد السياسي أو الانتماء الحزبي أو المنطقة أو اللون. وستواصل الصحيفة نهجها بالتمييز الإيجابي لصالح الفئات المهمشة.
- يمتنع المحررون/ ات عن قبض أية أموال ذات صلة بالنشاط الإعلاني، كما أنهم، بدءاً من الإدارة، سيتجنبون فيما ينشرون، أية شبهة توظيف لصالح شركة أو مجموعة تجارية أو تغطية أنشطة هذه الجهات بطريقة مشوهة أو غير أمينة تؤدي إلى تضليل القراء.
- -بذل العون المادي والمعنوي، وإبداء النصرة والتضامن بشتى الوسائل المتاحة، لصالح أي زميل (أو زميلة)، يتعرض للانتهاك أو العسف من أي جهة كانت، بما في ذلك الجماعات السياسية أو المدنية، أو الأجهزة الحكومية أو مراكز النفوذ السياسي والاجتماعي. هذا المبدأ لا يشمل أولئك الذين تتخذ بحقهم أحكام أو إجراءات عقابية بسبب سلوك يتنافى وأخلاقيات المهنة.
- يمتنع المحرر/ة عن استخدام هويته الصحفية، أو اسم الصحيفة من أجل تحقيق أي شكل من أشكال التنفع. ولسوف يحتكم العاملون في الصحيفة إلى حسن تقديرهم في تحديد مواقفهم حيال أية عروض أو دعوات يتلقونها من أشخاص أو مكونات تجارية أو سياسية أو اجتماعية ذات صلة بنشاطهم الصحفي.
- للصحفي الحق في الامتناع عن العمل ضد قناعاته وله الحق في الحماية النقابية والمحاكمة العادلة في قضايا المطبوعات والنشر.
- يتولى رئيس التحرير المسؤول مهامه وواجباته المهنية التي نص عليها القانون وعليه أن يشرف اشرافا تاما على وسيلته ، وخلاف ذلك يكون قد قصر في آداء واجباته المهنية.
في حق الرد والتعليق على ما ينشر:
- ملاحظات القراء وتعليقاتهم وانتقاداتهم بند في اجتماعات التحرير الأسبوعية.
- احترام حق الرد، ونشر أية تعليقات أو ملاحظات ترد من القراء ذات صلة بما تنشره الصحيفة من أخبار أو آراء.
- -ستبادر الصحيفة تلقائياً إلى تصويب أي خطأ فيما تنشر حال العلم به.
- لا يجوز الخلط بين المادة الاعلانية والمادة التحريرية ، ولا بد أن تتضح التفرقة بين الرأي والاعلان ، فلا تندس على القارئ آراء وأفكار سياسية ودعائية في صورة مواد تحريرية
وفي هذا السياق يجب مراعاة ما يلي:
- ان الاعلان خدمة اجتماعية وظيفته الترويج لمصنوعات تفيد المستهلك وأن هذا الترويج لا يستلزم الكذب والخداع وعلى وسائل النشر التحقق من الحقائق والارقام الواردة فيه.
- سيمتنع العاملون في’ انزياحات “عن نشر أية مواد تنطوي على تحريض أو ازدراء ضد الزملاء والزميلات في مختلف وسائل الإعلام.
- يحظر نشر الاعلانات السياسية التي تقدمها الهيئات الاجنبية الا بعد التحقق من أنها تتفق والسياسية الوطنية ويكون تحديد أجور نشر هذه الاعلانات طبقا للاسعار المعلنة حتى لا يصبح الاعلان اعانة غير مباشرة من دولة أجنبية.
- يحظر ممارسة أي نوع من أنواع الابتزاز ضد أي جهة سواء أكانت حكومية أم أهلية أم أجنبية، لغرض جلب إعلانات أو منافع ومكاسب شخصية.
- أي تبرعات أو مساعدات غير مشروطة، ومشروعة وفق القانون اليمني، تعد مقبولة.
- يلتزم الصحفيون بعدم التوقيع على الاعلانات حتى لا يستغل المعلنون مكانه الصحفي او تأثيرة الادبي.
- يجب أن يتم النص صراحة على المادة الاعلانية (سواء التحريرية أو غيرها) بأنها اعلان.
صادر عن منصة انزياحات الثقافية الاجتماعية السياسية المستقلة
١٧ سبتمبر ٢٠٢٤