بعد عشرين عاماً من الأحلام والرؤى الشعرية، والخيبات والفقدانات، أصدر الشاعر اليمني ديوانه الرابع بعنوان “الديوان العدني”. هذا العمل الشعري يأتي بعد ثلاثة دواوين سابقة أثرت الساحة الأدبية اليمنية، حيث صدر ديوانه الأول “نسيانات أقل قسوة” عام 2004 عن الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، تلاه ديوانه الثاني “موسيقى طعنتني من الخلف” عام 2008 كطبعة خاصة من وكالة سبأ، ثم جاء ديوانه الثالث “أعناق طويلة لظني ورحيق دخان” الذي صدر عن دار مسعى في البحرين عام 2013.
وفي هذا الديوان الجديد، الذي يضم 143 قصيدة، يواصل الشاعر انصهاره في روح مدينة عدن الطيبة، معبراً عن عشرين عاماً من الحب والتجارب الشعرية المكثفة. وقد تم إصدار “الديوان العدني” عن مؤسسة أروقة في مصر، حيث بشّر الناشر الدكتور هاني الصلوي الشاعر بإتمام المشروع، ما أشعل مشاعر النشوة والسعادة لدى الشاعر الذي تأثر بشدة عند رؤية غلاف الديوان.
إن “الديوان العدني” يمثل خلاصة تجربة شعرية تمتد لعقدين، تجسد فيها الشاعر بكل جوارحه مع مدينة عدن، مما جعل من هذا الديوان شهادة حب وإبداع تعبق بروح المدينة وأسرارها.